أوصى إمام وخطيب المسجد النبوي فضيلة الشيخ عبدالله البعيجان، المسلمين بتقوى الله وطاعته قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ).
وأوضح فضيلته في خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم في المسجد النبوي، أن استقبال العام الدراسي الجديد يكون بالجد والبذل والعمل، مبينًا أن العلم صفة كمال لله فهو بكل شيء عليم وهو الذي علم الإنسان ما لم يعلم قال جلَّ وعلا: (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ).
اقرا ايضا:
إمام المسجد الحرام الشيخ بندر بليلة: إِنَّهُ واعظ الصيف الذي يذكر الله به عبادَهُ حَرَّ المحشر
وأكد إمام وخطيب المسجد النبوي أن العلم من أعظم النعم فيه تسموا وتنتصر الأمم وهو أفضل الطاعات وأزكى القربات وقد حث القرآن على طلب العلم، وأمر النبي صلى الله عليه وسلم بطلب الزيادة منه قال جلَّ من قائل: (وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا).
وأشار فضيلته إلى أن الله تعالى أشاد بمنزلة العلماء قال تعالى: (إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ)، كما أمر بالرجوع إليهم قال تعالى: (فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ)، وحث النبي صلى الله عليه وسلم على طلب العلم ففي الحديث (من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين) وقال: (من سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا سهل الله له به طريقًا إلى الجنة).
خطبة #الجمعة ٢١-٢-١٤٤٧هـ من منبر مسجد رسول الله ﷺ
— شؤون الائمة والمؤذنين (@sh_aemah2_m2) August 15, 2025
لفضيلة الشيخ الدكتور #عبدالله_البعيجان -حفظه الله-.#يوم_الجمعة#المسجد_النبوي#وكالة_شؤون_الأئمة_والمؤذنين pic.twitter.com/DQo6V0ii1l
وبين إمام وخطيب المسجد النبوي لطلبة العلم، أن العلم حياة القلوب وطلبه قربة وبذله صدقة ومدارسته عبادة والحاجة إليه أعظم من الحاجة إلى الطعام والشراب، موضحًا أنه لا عذر في الانقطاع عن تحصيله فكل الوسائل متاحة.
اقرا ايضا:
خطيب الحرم النبوي: أتعلمون أشد الساعات كربًا وأعظم الساعات خوفًا ورعبًا؟!
وتابع فضيلته القول: "إن المسؤولية تقع على المعلم في تعلم العلم وتعليمه وبذل النصح والتوجيه، كما أن على الآباء تفقد ومتابعة الأبناء في تحصيلهم العلمي ومساعدة المعلمين والجهات التعليمية بتوفير الظروف والأدوات اللازمة فهو من أعظم القربات وأجل الطاعات" ففي الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له) والأخذ بأسباب صلاح الأبناء بتعليمهم وتربيتهم.
اقرا ايضا:
حكم قراءة سورة الكهف في يوم الجمعة فقط (فيديو)