بسبب ضغوط العمل وإهمال الأنشطة والهوايات الشخصية
يوضح خبراء التنمية البشرية، أن الاحتراق الوظيفي هو حالة من الإرهاق الشديد يمكن أن تصيب الأفراد العاملين وتؤثر سلبًا على أدائهم وجودتهم في العمل بسبب ضغوط العمل وإهمال الأنشطة والهوايات الشخصية، والانخراط في دوامة العمل لساعات طويلة يوميا.
وفي هذا التقرير نقدم لكم بعض أعراض الاحتراق الوظيفي وأفضل الطرق للعلاج والوقاية من الاحتراق الوظيفي وأعراضه والحياة بطريقة صحية نفسيا وبدنيا:
أعراض الاحتراق الوظيفي:
- تعب وإرهاق مستمر
- فقدان الاهتمام والانخفاض في مستوى الطاقة
- تقلبات المزاج والاحساس بالإحباط
- فقدان الشعور بالإنجاز والرضا في العمل
- زيادة في الانعزال الاجتماعي والانعزالية
- تدهور الأداء الوظيفي والارتباك العقلي
- زيادة في الاصابة بالأمراض الجسدية مثل الصداع والأمراض المعوية
طرق العلاج من الاحتراق الوظيفي:
- البحث عن دعم: التحدث مع الزملاء أو المشرفين أو الاستعانة بالمساعدة الاحترافية مثل المستشارين النفسيين.
- تحسين التوازن بين العمل والحياة الشخصية: تحديد حدود واضحة بين العمل والحياة الشخصية والاستراحة الكافية.
- ممارسة التقنيات الاسترخاء: تعلم تقنيات التأمل والتنفس العميق واليوغا للتخلص من التوتر.
- الاهتمام بالصحة البدنية: ممارسة الرياضة بانتظام والحفاظ على نظام غذائي صحي.
- تحديد الأولويات وتنظيم الوقت: تنظيم الأعمال وتحديد الأولويات لتقليل الضغط النفسي.
- تغيير بيئة العمل: التفاوض مع أرباب العمل لتحسين بيئة العمل وتقليل العوامل المسببة للإجهاد.
طرق الوقاية من أخطار الاحتراق الوظيفي:
- الاهتمام بالصحة النفسية: الحفاظ على توازن صحي بين العمل والحياة الشخصية.
- تعزيز القدرة على التحمل: تعلم كيفية التعامل مع الضغوطات والتحديات بشكل صحيح.
- التواصل الفعال: التحدث بصراحة مع الزملاء والمشرفين عن الضغوطات والمشكلات.
- تحديث المهارات: الاستمرار في تطوير المهارات الشخصية والمهنية للتعامل بفعالية مع التغييرات.
ويؤكد الخبراء، أنه من الضروري الاهتمام بالصحة النفسية والبدنية للوقاية من الاحتراق الوظيفي والحفاظ على سعادتك ورضاك في العمل والبحث عن الأنشطة والهوايات المحببة للنفسن وقضاء وقت مع الأسرة والأصدقاء فضلا عن أهمية الترويج عن النفس، وقراءة القرآن لتحقيق السعادة النفسية.