في تطوير خطير بشأن الأزمة بين واشنطن وكوبا، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم السبت، إغلاق المجال الجوي فوق فنزويلا، بعد يومين من إعلانه أن "العمليات البرية" في فنزويلا ستبدأ "قريبا جدا"، بهدف تنفيذ إجراءات جديدة ضد شبكات تهريب المخدرات.
وقال ترامب في منشور عبر منصته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشيال"، السبت: "إلى جميع شركات الطيران والطيارين وتجار المخدرات والمتاجرين بالبشر، يُرجى اعتبار المجال الجوي فوق فنزويلا ومحيطها مغلقا بشكل كامل، شكرًا لاهتمامكم بهذا الموضوع!".
إغلاق المجال الجوي لفنزويلا
وجاء ذلك بعدما ألمح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أول أمس الخميس، إلى أن الولايات المتحدة تستعد لاتخاذ إجراءات جديدة ضد شبكات تهريب المخدرات في فنزويلا، مُخبرًا أفراد الجيش خلال اتصال هاتفي بمناسبة عيد الشكر أن عمليات برية ستبدأ "قريبًا جدًا".
اقرأ ايضا:
الصين تهدد اليابان برد ساحق.. ما علاقة تايوان؟
وقال ترامب: "في الأسابيع الأخيرة، عملتم على ردع تجار المخدرات الفنزويليين، وهم كثر، بالطبع، لم يعد هناك الكثير منهم يأتون عن طريق البحر".
وأضاف الرئيس الأمريكي: "ربما لاحظتم أن الناس لا يرغبون في توصيل البضائع عن طريق البحر، وسنبدأ في إيقافهم برًا أيضًا، الوضع في فنزويلا أسهل، لكن ذلك سيبدأ قريبًا جدًا، لقد حذرناهم: توقفوا عن إرسال السم إلى بلادنا".
كوبا تندد بإجراءات ترامب
بدورها، نددت كوبا إعلان ترامب إغلاق المجال الجوي لفنزويلا، واعتبرت أن الرئيس الأميركي يريد "الإطاحة بحكومة فنزويلا الشرعية".
يأتي ذلك في وقت كثفت فيه إدارة ترامب الضغط على فنزويلا من خلال نشر قوة كبيرة في البحر الكاريبي، لا سيما أكبر حاملة طائرات في العالم.
اقرا ايضا:
تحذير أمريكي سري بشأن الصواريخ الروسية.. هل تنهار أوكرانيا قريباً؟!
عملية عسكرية وشيكة ضد فنزويلا
ويرى مراقبون وخبراء عسكريون أن إعلان الرئيس الأمريكي إغلاق المجال الجوي لـ فنزويلا، هو بمثابة إشارة لبدء عمل عسكري وشيك، وبداية لعملية عسكرية قد تنطلق خلال دقائق وربما ساعات، من قبل القوات الأمريكية ضد الأراضي الفنزويلية.
ويزعم ترامب ان العملية العسكرية ضد فنزويلا هي لمنع تهريب المخدرات، بينما يرى مراقبون ان العملية العسكرية ضد فنزويلا تستهدف إسقاط الحكومة ودعم المعارضة في البلاد.