أكد رئيس مجلس السيادة في السودان عبد الفتاح البرهان، اليوم الاثنين، أن حل الدعم السريع وحل سلاحه ينهي الأزمة في السودان، مشددا على عدم قبول أي حل لا يفكك قوات الدعم السريع وينزع سلاحها.
وقال البرهان، أثناء حضوره فعالية تأبين قتلى حركة تحرير جيش تحرير السودان، أنه ينبغي صياغة الدولة من جديد وفق أسس حقيقية.
حل الدعم السريع في السودان
كما أضاف "نرحب بكل من يريد حمل السلاح لقتال التمرد"، مضيفاً "هدفنا تخليص السودان من الظلم والمآسي".
في المقابل، أعلن الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع، التزامهم بالهدنة المعلنة من طرفهم في 24 نوفمبر الفائت وتستمر 3 أشهر.
اقرا ايضا:
الكويت تتوعد المتورطين في جرائم المخدرات: الإعدام والمؤبد
وقال البيان "نجدد التزامنا الثابت بالهدنة الإنسانية المعلنة من جانبنا، نؤكد للرأي العام المحلي والدولي أن الجيش استغل هذا الأمر لمواصلة هجماته المتكررة على عدد من المدن والقرى".
إشكالية الهدنة في السودان:
وميدانياً، أفاد الدعم السريع بالتصدي لهجوم الجيش السوداني على قوات الدعم بمدينة بابنوسة في غرب كردفان.
وكان مبعوث الرئيس الأميركي إلى أفريقيا مسعد بولس، أكد 25 نوفمبر الجاري، أن طرفي النزاع في السودان غير موافقين على مقترح وقف إطلاق النار، ودعاهما إلى قبول خطة واشنطن من "دون شروط مسبقة".
اقرا ايضا:
عاجل.. ترامب يعلن إغلاق المجال الجوي لـ فنزويلا.. هل بدأت العملية العسكرية ضد كوبا؟
وقال بولس للصحافيين في العاصمة الإماراتية أبوظبي "نناشد الطرفين قبول الهدنة الإنسانية، كما عُرضت عليهما دون شروط مسبقة".
الوساطة الأمريكية غير محايدة
في حين اتهم البرهان، في 16 نوفمبر، الوساطة الأميركية بأنها "غير محايدة"، وانتقد أيضاً مقترح "الرباعية الدولية" التي تضم إلى جانب الولايات المتحدة، السعودية ومصر والإمارات.
فيما أعلنت قوات الدعم السريع في السادس من نوفمبر قبولها مقترح هدنة إنسانية، بعد سيطرتها في 26 أكتوبر على مدينة الفاشر، آخر معاقل الجيش في إقليم دارفور بغرب السودان.
يذكر أن "الرباعية الدولية" التي تضم كلاً من الولايات المتحدة والسعودية والإمارات ومصر، كانت كشفت في 12 سبتمبر الماضي عن مبادرة لحل الأزمة، من أبرز معالمها هدنة إنسانية لثلاثة أشهر، ثم وقف دائم لإطلاق النار، وفترة انتقالية قصيرة تقود إلى حكومة مدنية مع التشديد على عدم وجود حل عسكري.
اقرا ايضا:
بالفيديو.. لحظة ثوارن بركان ضخم في إثيوبيا ووصول الرماد البركاني لشبه الجزيرة العربية