أخطر من كورونا.. اكتشاف فيروسات جديدة في الخفافيش تهدد حياة البشرية

حالة من القلق من انتقال وباء جديد للإنسان يؤثر على البشرية

اكتشف علماء متخصصون نوعين جديدين من الفيروسات المتوطنة في الخفافيش، ووجدوا أنها بالغة الخطورة، ويُمكن أن تؤدي إلى الوفاة كما أنها من الممكن أن تنتقل إلى البشر.

فيروسات الخفافيش تهدد حياة الانسان

ويحذر العلماء من خطورة انتقال هذا النوع من الفيروسات شديدة الخطورة من الخفافيش إلى عالم الإنسان، لاسيما أن حالة التعافي الكاملة من فيروس كورونا لم تحقق في العالم بعد.

القلق من وباء جديد قد يجتاح العالم

ويوضح العلماء، أن انتقال هذه الفيروسات، وانتقالها للإنسان، يعني أن البشرية في انتظار وباء جديد، قد يكون أكثر خطورة وتدميراً من "كوفيد 19" أو "كورونا" الذي أرعب العالم قبل سنوات.

اقرا ايضا:

9 مشروبات تعزز القوة والنشاط في الصباح

وبحسب التقرير الذي نشرته جريدة "ديلي ميل" البريطانية، فإن باحثين اكتشفوا فيروساً قد يُسبب التهاباً دماغياً حاداً وآخر قد يُسبب أمراضاً تنفسية، ووجدوا هذين الفيروسين لدى الخفافيش في الصين.

فيروسات مميتة للبشر

وأكد العلماء إن هذين الفيروسين يرتبطان ارتباطاً وثيقاً بفيروسي "نيباه" و"هيندرا"، وكلاهما قاتل للبشر.

اقرا ايضا:

تحذير.. أدوات منزلية تستخدمها يومياً قد تدمر الصحة

وأثار الخبراء مخاوف ملحة بشأن احتمال انتقال هذين الفيروسين إلى السكان المحليين، حيث لا يوجد حالياً أي دواء أو لقاح لعلاج أي منهما.

وأوضح الباحثون: "تُوسّع هذه النتائج فهمنا لعدوى كلى الخفافيش، وتُبرز التهديدات الحيوانية الخطيرة، وتُبرز الحاجة إلى تحليلات ميكروبية شاملة وكاملة النطاق لأعضاء لم تُدرس جيدًا من قبل لتقييم مخاطر انتقال العدوى من مجموعات الخفافيش بشكل أفضل".

التسلسل الجيني للفيروسات 

ولإجراء دراستهم، قام فريق من معهد "يونان" لمكافحة الأمراض المتوطنة والوقاية منها بتحليل كلى 142 خفاشاً من 10 أنواع جُمعت على مدى أربع سنوات.

وباستخدام التسلسل الجيني المتقدم، اكتشف الباحثون 22 فيروساً، منها 20 فيروساً لم يسبق رصدها من قبل.

فيروسات هينيبا الجديدة

وكان اثنان من أكثر الفيروسات إثارة للقلق فيروسات هينيبا الجديدة، وهي وثيقة الصلة بفيروسي نيباه وهيندرا.

اقرا ايضا:

فوائد شرب الماء في الصباح على الريق

ووُجدت هذه الفيروسات في خفافيش الفاكهة التي تُسمى (Rousettus leschenaultia) التي تعيش بالقرب من بساتين قريبة من القرى البشرية في مقاطعة "يونان".

ونظراً لأن فيروسات هينيبا يمكن أن تنتشر عبر البول، فإن الدراسة تثير مخاوف بشأن الفاكهة الملوثة وخطر انتقال هذه الفيروسات إلى البشر.

أهم نتائج الدراسة

وكتب الباحثون في دراستهم: "من خلال تحليل عينة من كلى الخفافيش التي جُمعت بالقرب من بساتين وكهوف القرى في مقاطعة يونان، لم نكتشف فقط الميكروبات المتنوعة التي تحملها الخفافيش، بل اكتشفنا أيضًا أول جينومات كاملة الطول لفيروسات هينيبا الجديدة التي تحملها الخفافيش، وهي وثيقة الصلة بفيروسي هيندرا ونيبا، والتي تم تحديدها في الصين".

اقرا ايضا:

فوائد المشي في الهواء الطلق قبل الذهاب إلى العمل

وقالوا إن نتائجهم تُثير "مخاوف مُلِحّة بشأن احتمال انتقال هذه الفيروسات إلى البشر أو الماشية".

وتُعدّ الخفافيش مستودعات طبيعية لمجموعة واسعة من الكائنات الدقيقة، بما في ذلك بعض تلك التي سبق أن انتقلت إلى البشر.

أحدث أقدم