مرض خطير يحصد أرواح الأطفال في دولة عربية

السلطات الصحية تشن حملة موسعة للتطعيم ضد الحصبة

تعاني دولة عربية من دول المغرب العربي من تفشي مرض الحصبة لدى الأطفال في بعض الولايات والمدن لاسيما النائية منها، وسط قلق من السلطات لانتقال المرض لأماكن اخرى من البلاد.

انتشار الحصبة في المغرب

وتفصيلا، يشهد المغرب في الأشهر الأخيرة زيادة ملحوظة في حالات الإصابة بمرض الحصبة الخطير؛ حيث تم تسجيل العديد من الإصابات في مختلف المناطق، بعد تسجيل عدد من الوفيات بين الأطفال في إقليم شيشاوة وشفشاون، ما أثار القلق بين السلطات الصحية.

انتشار الحصبة في المغرب

وفي سياق متصل، تعيش العديد من الأسر المغربية مأساة إنسانية، حيث يواجه أهالي الأطفال في بعض القرى صعوبة شديدة نتيجة غياب اللقاحات والعلاجات المناسبة في المستشفيات، في ظل انتشار واسع لداء الحصبة، أو ما يعرف بداء "بوحمرون" محليا، في الأسابيع الأخيرة، إذ منذ نهاية أكتوبر الماضي، بدأ الأطفال يتوافدون على المراكز الصحية طلبا للعلاج.

تفشي الحصبة بين طلاب المدارس

ووفقا للسلطات الصحية في المغرب، يأتي هذا التزايد في الحالات بعد تفشي المرض بشكل ملحوظ في المدارس وبين التلاميذ، حيث تم رصد حالات في صفوف الأطفال الذين لم يتلقوا اللقاح أو تأخروا في الحصول عليه.

حملة تطعيم ضد الحصبة

في ظل هذه الزيادة، تؤكد الجهات الصحية على ضرورة تعزيز الوقاية من خلال التطعيم، وتحذر من مخاطر استمرار تفشي الحصبة في حال عدم اتخاذ تدابير احترازية مناسبة.

وكشفت وزارة الصحة مؤخراً، أن الداء غزا ‬مناطق بعيدة في ضواحي سوس والأطلس الكبير والجنوب الشرقي وشيشاوة وسكساوة، فيما سجلت جهة سوس أكثر نسبة إصابات وصلت إلى 409 إصابات، وعدد من الوفيات.


وأطلقت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، حملة واسعة في منتصف العام الجاري، لتلقيح الأطفال والرضع في أغلب المستشفيات، تجنباً لانتشار أكثر الأمراض المعدية بين الأطفال.

 

أحدث أقدم