يخطئ الكثير من المسلمين بسبب تأخير الصلاة المكتوبة والمفروضة عن وقتها، بدعوى الانشغال بالعمل أو الانتهاء من بعض المهام، ولكن يؤكد الفقهاء أنه يجب أداء وإقامة الصلاة في وقتها.
وعن حكم تأخير الصلاة عن وقتها، أجاب موقع الشيخ ابن باز، رحمه الله، مؤكدا أن تأخير الصلاة حتى يخرج وقتها، يعد من المنكرات والمحرمات.
حكم تأخير الصلاة عن وقتها
نص السؤال:
السؤال الرابع يقول: ما حكم من أخر صلاة الفريضة حتى يخرج وقتها؟ وأيضًا داوم على هذا العمل؟
اقرا ايضا:
حكم قراءة سورة الكهف في يوم الجمعة فقط (فيديو)
نص الجواب:
هذا منكر وحرام عليه، لا يجوز له ذلك، بل الواجب أن يصلي الصلاة في وقتها، هذا هو الواجب، كما قال الله سبحانه: {إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا} [النساء:103] فهي موقوتة على المؤمنين، يعني: مفروضة في أوقاتها.
حكم تاخير الصلاة عن وقتها بلا عذر
— فوائد الاعلام السبعة (@abuabdallah34) October 15, 2023
الامام محمد بن صالح بن عثيمين رحمه ﮼الله: تعالى pic.twitter.com/iBMcqNlt32
فالواجب على المؤمن أن يصليها في الوقت، وليس له تأخيرها إلى ما بعد الوقت، لا الرجل ولا المرأة، يجب عليهما جميعًا أن تفعل الصلاة في الوقت، فالظهر في وقتها، والعصر في وقتها، والمغرب في وقتها، والعشاء في وقتها، والفجر في وقتها، وليس لأحد أن يؤخر الفجر إلى بعد طلوع الشمس، وليس لأحد أن يؤخر المغرب إلى غروب الشفق، وهكذا ليس له أن يؤخر الظهر إلى وقت العصر، ولا أن يؤخر العصر إلى أن تصفر الشمس، كل هذا لا يجوز، وعلى من فعل ذلك التوبة إلى الله، والرجوع إليه .
وقد قال بعض أهل العلم: إنه يكفر بذلك، ذهب بعض أهل العلم إلى أنه يكفر بذلك؛ لأنه أخرجها عن وقتها الشرعي.
اقرا ايضا:
هل يجوز قراءة القرآن من الهاتف بغير وضوء؟ (فيديو)
فالحاصل: أن هذا منكر عظيم، يجب الحذر منه، وأن يجتهد المؤمن والمؤمنة في فعل الصلاة في وقتها بكل عناية، هذا هو الواجب، نعم.
وكذلك اتفق مع هذا القول بتحريم تأخير الصلاة عن وقتها، الشيخ وعضو هيئة كبار العلماء صالح الفوزان، والشيخ ابن عثيمين رحمه الله.
حكم تأخير #الصلاة
— إستّقِمْ (@iistaqam) May 24, 2023
الشيخ : صالح الفوزان حفظه الله pic.twitter.com/bFA3FVN889