عمليات بحث رائجة عن سعر الدولار في السوق السوداء في مصر لاسيما في ظل الارتفاع المضطرد والمتواصل يوميا في سعر الدولار الأمريكي مقابل الجنيه المصري.
سعر الدولار اليوم في السوق السوداء بمصر:
وسجل سعر الدولار اليوم الثلاثاء في السوق السوداء في مصر للشراء 49.15 وللبيع 50.15 جنيه.
اقرا ايضا:
إحالة مسؤولي منصة FBC للجنايات لسرقتهم أموال المصريين
سعر الدولار مقابل الجنيه المصري بالسوق الموازية:
دولار أمريكي جنيه مصري
- 1 دولار أمريكي 49 جنيه مصري
- 5 دولار أمريكي 246 جنيه مصري
- 10 دولار أمريكي 492 جنيه مصري
- 25 دولار أمريكي 1,229 جنيه مصري
- 50 دولار أمريكي 2,458 جنيه مصري
- 100 دولار أمريكي 4,915 جنيه مصري
- 500 دولار أمريكي 24,575 جنيه مصري
- 1000 دولار أمريكي 49,150 جنيه مصري
- 5000 دولار أمريكي 245,750 جنيه مصري
- 10000 دولار أمريكي 491,500 جنيه مصري
أسباب ارتفاع سعر الدولار أمام الجنيه المصري:
شهد الجنيه المصري تراجعاً جديدًا أمام الدولار الأميركي متجاوزاً حاجز الـ 50 جنيه، في ظل ضغوط اقتصادية متصاعدة تشمل هروب الأموال "الساخنة" وارتفاع الطلب المحلي على العملة الأميركية.
اقرا ايضا:
بالأرقام.. عملة بيتكوين تقفز لمستوى قياسي جديد
وقبل أيام، أظهرت بيانات للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في مصر أن التضخم السنوي لأسعار المستهلكين بالمدن ارتفع إلى 13.6% في مارس/آذار الماضي مقابل 12.8% الشهر السابق، متجاوزا توقعات المحللين.
تراجع قيمة الجنيه مقابل الدولار
وفي أول تعاملات الأسبوع، سجّل الجنيه انخفاضًا طفيفا أمام الجنيه، فيما يتوقع الخبراء تراجع الجنيه في ظل رغبة الحكومة المصرية سداد أقساط الديون المستحقة لهذا العام.
وجاء هذا التراجع المحلي في ظل تراجع عالمي للدولار، بعد فرض رسوم جمركية من قبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأيام الأخيرة، مما يبرز الطابع المحلي للأزمة في مصر أكثر من كونه انعكاسًا لتطورات خارجية.
اقرا ايضا:
بعد FBC.. منصة جديدة تنصب على المصريين في ملايين الجنيهات
يرى عدد من المحللين أن أحد أبرز أسباب التراجع هو زيادة الطلب على الدولار من قبل المستوردين المصريين، بعد انخفاض أسعار العديد من السلع والخدمات في الأسواق الأوروبية والآسيوية. وهذا التراجع في الأسعار العالمية شجّع المستوردين ورجال الأعمال على إبرام اتفاقيات جديدة، مما أحدث ضغطًا متزايدًا على العملة المحلية.
سعر الدولار وخروج الأموال الساخنة
وأوضح أستاذ الاقتصاد بجامعة القاهرة الدكتور رشاد عبده، فإن خروج عشرات المليارات من الدولارات من الأموال الساخنة -التي عادة ما تتنقل بين الأسواق بحثًا عن عوائد سريعة- ساهم في زيادة الضغوط على الجنيه.
ولفت إلى أن هذه الأموال تسعى إلى تغطية مراكز مالية تعرضت لانكشاف نتيجة الانخفاضات المتسارعة في الأسواق المالية العالمية والإقليمية، كما أن الضغوط على الجنيه مرشحة للتصاعد في المرحلة المقبلة، نتيجة عدة عوامل، منها ما يلي:
- إشكالية التوسع في الاقتراض الخارجي.
- زيادة الحاجة لمليارات الدولارات لخدمة الديون وفوائدها.
- تراجع النشاط الاقتصادي محليًا.
- محدودية الصادرات المصرية على توفير تدفقات دولارية كافية.
- موسم الحج والعمرة وزيادة الطلب على الدولار.
بينما يرى أستاذ الاقتصاد السياسي عبد النبي عبد المطلب تراجع الجنيه بزيارة بعثة صندوق النقد الدولي الأخيرة إلى القاهرة، وما نتج عنها من خلافات بشأن الالتزامات المطلوبة من الحكومة.
أزمة الأموال الساخنة وتأثر الدولار
وتابع أن الصندوق يتمسك بتنفيذ سياسات مثل التحرير الكامل لسعر الصرف، ورفع الدعم عن المحروقات، وطرح شركات سيادية في البورصة، ويؤكد أن هذه المطالب تزيد الضغوط على الجنيه وتؤثر على ثقة المستثمرين.
اقرا ايضا:
بديل مبادرة إحلال السيارات في مصر .. مبادرة الإحلال انتهت رسمياً
ولفت عبد المطلب إلى أن خروج الأموال الساخنة من السوق المصرية ساهم في تراجع الجنيه، موضحًا أن كل مبلغ مليار دولار يغادر السوق يؤدي إلى انخفاض في سعر الجنيه المصري.
وحذّر عبد المطلب من الآثار الاجتماعية والاقتصادية لتقلبات سعر الصرف، والتي تشمل زيادة معدلات التضخم وارتفاع أسعار السلع والخدمات، الأمر الذي يهدد بمزيد من التدهور في مستويات المعيشة.
ونبّه إلى أن شريحة واسعة من المصريين مهددة بالانزلاق تحت خط الفقر، إضافة إلى تآكل الطبقة الوسطى، وارتفاع حالات الغش التجاري، خصوصًا في سلع حيوية مثل زيت الطعام، نتيجة سعي التجار للحفاظ على هامش الربح، مما قد يعرّض المستهلكين لأضرار صحية جسيمة.
اقرا ايضا: