عدوى فيروسية تنتشر في مصر.. والصحة تطمئن الجميع: لا داعي للقلق والأعراض تختفي تلقائيا

انتشرت في مصر في الآونة الأخيرة شائعات حول انتشار فيروس جديد بين الأطفال تحت مسمى H.F.M.D، وهو في الحقيقة مرض اليد والقدم والفم. 

عدوى فيروسية تنتشر في مصر.. والصحة تطمئن الجميع: لا داعي للقلق والأعراض تختفي تلقائيا


وأوضحت وزارة الصحة، أن هذا المرض ليس جديدًا، ولكنه عدوى فيروسية شائعة تصيب الأطفال دون سن الخامسة، ويكون عادةً خفيفًا ويشفى تلقائيًا.

اما عن الأعراض فتشمل ارتفاع الحرارة وظهور طفح جلدي وتقرحات في اليدين والقدمين والفم. وتكمن الوقاية في الالتزام بغسل الأيدي وتطهير الأسطح بشكل مستمر، والبقاء في المنزل لحين انخفاض الحرارة. 

ما هي عدوى مرض اليد والقدم والفم (HFMD)؟ 

هو عدوى فيروسية شائعة تصيب الأطفال، خاصة الذين تقل أعمارهم عن خمس سنوات.

أعراض عدوى HFMD

تظهر الأعراض على شكل حمى وقرح مؤلمة في الفم، وطفح جلدي يشبه البثور في اليدين والقدمين.

مدى الخطورة:

يعتبر مرضًا خفيفًا بشكل عام، ويختفي تلقائيًا في غضون أيام قليلة دون الحاجة لعلاج خاص.

كيفية التعامل مع المرض والوقاية

التعامل مع الحالات: يكفي تقديم الأدوية الداعمة مثل خافضات الحرارة والمسكنات.

الوقاية من العدوى:

غسل الأيدي بانتظام وتطهير الأسطح باستمرار.

إبقاء الطفل المصاب في المنزل حتى زوال الحمى لمدة 24 ساعة على الأقل لمنع انتشار العدوى.

الصحة تطمئن المواطنين ولا داعي للقلق

وتسبب هذا الفيروس المنتشر في المدارس، في حالة من القلق والهلع بين الأهالي.

فيما طمأن الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، الجميع بقوله: "إن ما تردد خلال الأيام الماضية على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن انتشار فيروس جديد بين الأطفال تحت مسمى "H.F.M.D" أو "مرض اليد والقدم والفم" لا يدعو للقلق مطلقاً".

وأوضح عبد الغفار، في تصريحات للتليفزيون المصري، أن المرض ليس جديداً وإنما هو عدوى فيروسية شائعة تصيب الأطفال غالباً دون سن الخامسة، وتظهر أعراضها في صورة ارتفاع بدرجة الحرارة وظهور بعض التقرحات أو الطفح الجلدي على اليدين والقدمين والفم.

المرض يشفى تلقائيًا بدون علاج

وأكد أن المرض يشفى تلقائياً خلال أيام قليلة دون الحاجة إلى علاج خاص أو مضادات حيوية، موضحاً أن التعامل الطبي يقتصر فقط على إعطاء الأدوية الداعمة مثل خافضات الحرارة والمسكنات.

ولفت المتحدث باسم الصحة إلى أن المرض معدٍ وينتقل عن طريق الرذاذ أو ملامسة الأسطح الملوثة، لذلك يوصى ببقاء الطفل المصاب في المنزل حتى انخفاض الحرارة لمدة 24 ساعة على الأقل، مع الالتزام بغسل الأيدي وتطهير الأسطح بشكل مستمر.

ولفت عبد الغفار إلى أن العدوى لا تستدعي غلق مدارس أو فصول، لافتاً إلى أن الإجراءات الوقائية المتبعة مع نزلات البرد والإنفلونزا تكفي للتعامل مع الحالات المصابة. 

أحدث أقدم