أخلت السلطات البرازيلية اليوم الخميس، مكان انعقاد مؤتمر المناخ كوب 30 في بيليم بالبرازيل نتيجة اندلاع حريق, بناء على أوامر العناصر الأمنية.
واندلعت النار داخل جناح أحد البلدان المشاركة عند المدخل، وتسببت بانتشار دخان كثيف في الداخل، وحاولت العناصر الأمنية إخماد النيران حتى وصول عناصر الإطفاء إلى المكان.
مؤتمر المناخ كوب 30 (COP30)، أو الأطراف الثلاثين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP30) هو قمة عالمية رئيسية تجمع ممثلي حوالي 200 دولة، بالإضافة إلى العلماء، المنظمات غير الحكومية، والمجتمع المدني، لمناقشة الإجراءات الملحة لمواجهة تغير المناخ. يُعرف هذا المؤتمر بـ"كوب الطبيعة" بسبب موقعه في قلب غابات الأمازون، مما يجعله فرصة فريدة لربط قضايا المناخ بالحفاظ على التنوع البيولوجي والعدالة المناخية. فيما يلي التفاصيل الرئيسية بناءً على المعلومات الرسمية حتى 20 نوفمبر 2025، حيث يجري المؤتمر حالياً.التاريخ والموقعالتاريخ: من 10 إلى 21 نوفمبر 2025 (مع أحداث تمهيدية بدأت في 6 نوفمبر، بما في ذلك قمة قادة المناخ في 7 نوفمبر).
— Hosny Nagy (@hosnynagy00) November 20, 2025
معلومات عن المؤتمر:
الموقع: مدينة بليم (Belém)، ولاية بارا في البرازيل، بالقرب من غابات الأمازون. هذا هو أول مؤتمر كوب يُعقد في منطقة الأمازون، ويُعتبر عودة إلى البرازيل لأول مرة منذ قمة ريو للأرض في 1992، التي أدت إلى إنشاء الاتفاقية.
الرمزية: في 4 نوفمبر 2025، وقع الرئيس البرازيلي لويز إيناسيو لولا دا سيلفا قانوناً رمزياً ينقل العاصمة الوطنية مؤقتاً من برازيليا إلى بليم خلال فترة المؤتمر، لتسليط الضوء على أهمية المنطقة الأمازونية.
الأهداف الرئيسية والأجندةتركز البرازيل، كمضيفة للمؤتمر، على ثلاثة أهداف رئيسية: تعزيز التعاون الدولي، ربط تغير المناخ بالاقتصاد والمجتمعات المحلية، وتسريع التنفيذ. الأجندة مبنية على ستة أعمدة رئيسية: التخفيف من الانبعاثات، التكيف مع التغيرات، والوسائل التنفيذية (مثل التمويل). إليك أبرز النقاط:المحور الرئيسي
التفاصيل الرئيسية
خطط الإجراء الوطنية المناخية (NDCs)
تقديم خطط محدثة لتقليل الانبعاثات حتى 2035، مع التركيز على الحد من الاحترار إلى 1.5 درجة مئوية. معظم الدول قدمت خططها، لكن دولاً كبيرة مثل الهند لم تفعل بعد.
التمويل المناخي
تقييم الالتزامات المالية من COP29 (مثل مسار باكو إلى بليم للتمويل)، ومناقشة آليات تمويل جديدة للدول النامية، بما في ذلك دعم الصحة والتكيف.
الحفاظ على الغابات والطبيعة
التركيز على مكافحة إزالة الغابات في الأمازون، مع دعوات لاستثمارات في الطبيعة كحل مناخي فوري. الرئيس لولا أكد على هذا كأولوية، رغم انتقادات حول استخراج النفط.
الصحة والمساواة
دمج الصحة في الجدول الأعمال لأول مرة بشكل بارز، مع خطة بليم للصحة (Belém Health Action Plan)، وتأكيد على المساواة الجندرية في السياسات المناخية.
الطاقة النظيفة والابتكار
مناقشة الانتقال إلى الطاقة المتجددة، ومكافحة المعلومات المضللة المناخية (لأول مرة في أجندة كوب).
التنفيذ العام
إنشاء "أجندة عمل COP30" لربط الحكومات بالقطاع الخاص والمجتمع المدني، مع فعاليات في المنطقة الزرقاء (الرسمية) والخضراء (المدنية).
التحديات والتطورات الحاليةالإيجابيات: يُتوقع أن ينتج المؤتمر خطة عمل للعقد القادم، مع تركيز على التمويل الجديد والحلول الطبيعية. الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش دعا إلى "عقد تسريع وتنفيذ"، مشدداً على أن الطريق إلى 1.5 درجة لا يزال مفتوحاً رغم الانتهاكات المؤقتة المتوقعة.
التحديات: نقص الإقامة في بليم أدى إلى إلغاء مشاركة بعض الوفود (مثل النمسا)، وارتفاع الأسعار. كما يواجه المشروع بناء الطرق انتقادات بيئية لتأثيره على الأمازون. بالإضافة إلى ذلك، فشل أكثر من 90% من الدول في تقديم NDCs في موعدها الأصلي (فبراير 2025).