نجيب ساويرس: قطع الغاز عن المصانع خطأ كبير.. والغاز الإسرائيلي مسيس

أكد نجيب ساويرس رجل الأعمال المصري ورئيس شركة أوراسكوم للاستثمار القابضة، أن قطع الغاز عن المصانع في مصر بمثابة خطأ كبير، مضيفا أنه لا يجب الاعتماد على الغاز الإسرائيلي لأنه مسيس.

نجيب ساويرس ضخ الغاز مصانع مصر

جاءت تصريحات نجيب ساويرس بعد قطع السلطات المصرية الغاز عن المصانع بسبب الحرب الإيرانية الإسرائيلية وتأثيرها على إمدادات الغاز لمصر مما تسبب في توقف عدد من المصانع.

ساويرس يحذر من الغاز المسيس

وتفصيلا، حذر نجيب ساويرس من اعتماد مصر على الغاز الإسرائيلي، واصفًا إياه بأنه "غاز سياسي"، وقال: "سيوقفونه إذا زعلوا من مصر"، في إشارة إلى هشاشة العلاقات الإقليمية في ظل الظروف الحالية.

وفيما يخص قطاع الذهب، أوضح ساويرس أن تكلفة استخراج الأونصة تتراوح بين 1000 إلى 1500 دولار، متوقعًا بقاء الأسعار عند مستويات مرتفعة على المدى القريب، في ظل الطلب المتزايد وغياب اليقين الاقتصادي.

اقرا ايضا:

تأجيل ضخ الغاز للمصانع في مصر حتى هذا الموعد.. كارثة للاقتصاد المصري

ونصح ساويرس المستثمرين بالاحتفاظ بنسبة تتراوح بين 25 إلى 30% من محافظهم النقدية، بهدف اقتناص الفرص عند تراجع الأسواق.

تأجيل ضخ الغاز للمصانع في مصر

في سياق متصل، أكد مسؤول حكومي في مصر، اليوم الاثنين، تأجيل استئناف ضخ الغاز الطبيعي إلى المصانع في مصر أسبوعًا إضافيًا، ليبدأ الضخ تدريجيًا قبل نهاية يونيو الجاري، وذلك بعد تأخر تشغيل حقل ليفياثان وتراجع الإمدادات، وهو ما يمثل كارثة للاقتصاد المصري والمصانع والعمال في آن واحد.

وأوضحت مصادر، أن عدم تشغيل حقل غاز ليفياثان الإسرائيلي جاء نتيجة لتنفيذ الجيش الأميركي ضربات جوية على منشآت نووية إيرانية، ما تسبب في تقليص ضخ الغاز الإسرائيلي إلى مصر عند مستوى 40 و50 مليون قدم مكعبة يوميا حاليا، مقابل 90 مليون قدم مكعبة يوميًا الأسبوع الماضي، مضيفًا أن الكميات التي كان متوقعا وصولها للقاهرة بداية من الأسبوع الجاري كانت تدور عند مستوى يقارب 650 مليون قدم مكعبة يوميا.

تأثير الحرب بين إيران وإسرائيل

وأضافت المصادر، أن الكميات الواردة إلى مصر تحصل عليها حاليًا من حقل تمار، ومازال تشغيل حقل ليفياثان مرهونا بالحصول على الموافقات اللازمة من قبل جيش الدفاع الإسرائيلي وهدوء الصراع بالمنطقة.

اقرا ايضا:

بعد الضربات الأمريكية لـ إيران.. أسعار النفط تقفز لأعلى مستوى في 5 أشهر

وكانت إسرائيل قد أوقفت الإنتاج في أكبر حقولها للغاز الطبيعي ليفياثان في 13 يونيو بعد شنها غارات جوية على إيران، وهو ما أدى إلى وقف الإمدادات إلى مصر المعتمدة على الواردات.

وبحسب المسؤول سيتم تشغيل سفينة تغييز غاز مسال جديدة في العين السخنة خلال أسبوع والتي سيتم ضخ شحنات من الغاز المستورد إليها لتعمل جنبًا إلى جنب مع سفينة التغويز "هوج جالون"، بما يضمن تعويض حصة من الغاز الإسرائيلي المتوقف عن التدفق للقاهرة.

وقال المسؤول إن تشغيل سفينتي التغييز سيسمح بتوفير 1.4 و1.5 مليار قدم مكعبة يوميًا من الغاز بالسوق منها حوالي 200 مليون قدم مكعبة توجه يوميًا إلى الأردن استغلالاً للاتفاقيات الموقعة بين البلدين للاستفادة من البنية التحتية المصرية من وحدات التخزين والتغويز العائمة، لتأمين احتياجات عمّان من الغاز الطبيعي المسال.

اقرا ايضا:

أيهما أكثر تقدما مصر أم السعودية؟ نقاط القوة في كل دولة بالتزامن مع زيارة ترامب

توقف عمل المصانع في مصر

لفت إلى أن الحكومة المصرية عملت على تأمين 3 سفن تغييز -بجانب رابعة قائمة- لاستيراد الغاز الطبيعي المسال، والتي سيجري العمل بهم جميعًا للوفاء بكامل احتياجات السوق من الغاز اللازم لقطاعي الكهرباء والصناعة.

يذكر أنه في 13 يونيو الجاري، أوقفت وزارة البترول المصرية إمدادات الغاز الطبيعي لبعض الأنشطة الصناعية مع رفع استهلاك محطات الكهرباء للمازوت إلى أقصى كمية متاحة والتنسيق لتشغيل بعض المحطات بالسولار، وذلك في إجراء احترازي حفاظًا على استقرار شبكة الغاز الطبيعي وعدم اللجوء لتخفيف أحمال شبكة الكهرباء، ترقبًا لإعادة ضخ الغاز الطبيعي من الشرق مرة أخرى بعد تراجع الإمدادات نظرًا للتطورات في المنطقة واستمرار المعارك بين إسرائيل وإيران وتدخل أمريكا على خط الأزمة بضرب مفاعلات إيران النووية.

اقرا ايضا:

7 اختلافات جوهرية بين الغني والفقير.. التفكير والعمل والمال والوقت وأشياء أخرى

أحدث أقدم